التجويد المبسّـط في الحكم القرآني المضبـط
علم التجويد هو علم قديم قدم الإسلام، وهذا العلم مقتصر على المصحف الشريف، ومنذ القدم برع علماء الكلام واللغة والقراءات في ضبط قراءة المصحف الشريف، فخرجت لنا القراءات على اختلاف أنواعها، وضوابط النطق في قراءة المصحف، ويعد هذا العلم من العلوم الشريفة كونه مرتبطا بأقدس كتاب على وجه الأرض.
كتاب التجويد المبسط من تأليف الشيخ أحمد بن حسين السهيلي، وإعداد الأستاذ عبد الخالق بن حجي البراهيم، وقع في مئة وإحدى وستين صفحة، بدأ الكتاب بدعاء حفظ القرآن الكريم والدعاء قبل تلاوة القرآن الكريم وملحوظات مهمة وتعريف المصحف الشريف.
تحدث الكتاب في الفصل الأول عن آداب قراءة المصحف الشريف، وتناول الفصل الثاني بعض الأحاديث الواردة عن أهمية القرآن الكريم وتعريف التجويد، أما في الفصل الثالث فتناول المؤلف أحكام النون الساكنة والتنوين، بينما تناول الفصل الرابع أحكام الميم الساكنة، وطرح الفصل الخامس بعض اصطلاحات الضبط في القرآن الكريم، كالألفات السبع والصفر المستدير، والصفر المستطيل القائم، والسجدات في القرآن الكريم، وعلامة السجدة والسكت والوقف والابتداء، والقلقلة وأنواعها، وأحكام الراء واللام وهاء الكناية والغنة ومراتبها ومواقعها وهمزة الوصل.
وجاء الفصل السادس ليتحدث عن بعض أحكام الضبط في القرآن الكريم على ما يوافق رواية حفص الأسدي، وفي الفصل السابع طرح المؤلف ملخصاً عاماً لبعض علامات الاستدلال بأحكام التجويد في القرآن الكريم، وانتهى الكتاب بالفصل الثامن الذي تناول مجموعة من الآيات والصور المتممة للكتاب ودعاء ختم القرآن الكريم.